بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن احنا في فترة Rest
فـ ايه رايكم نناقش قضية من القضايا المثارة حاليا في مصرو والعالم كله
أغلبية
إذن موافقة
بداية قبل ما نطرح القضية فيه شرط وحيد
ياريت كل واحد يعرض رايه بدون تجريح أو إهانة للرأي الآخر
بسم الله نبدأ القضية
كلنا سمعنا عن الجدار الفولاذي اللي مصر بتنشؤه الآن في حدودها الشرقية بينها وبين غزة
بحجة منع التسلل عبر الأنفاق
وطبعا كلنا سمعنا عن الضجة المصاحبة لهذا الموضوع على الساحة المصرية والعربية والعالمية
بالإضافة إلى ما حدث من منع دخول قافلة شريان الحياة الأوروبية لمساعدة أهلنا في غزة
ودخول 50 واحد من أفراد القافلة مصابون بسبب المواجهة مع الأمن المصري في العريش
طبعا فيه تفاصيل كتير للموضوع ، ونعتقد أنها ستظهر أثناء النقاش
المطلوب
رأيك ايه ؟؟؟؟
في الحوار ده كله
ياترى موافق على الجدار؟؟
ولا رافض طبعا ؟؟
ولا عندك راي تاني ؟؟
وليه ؟؟؟؟
في انتظار آراءكم ....
الخميس، 7 يناير 2010
رأيك ايه ؟؟؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 24 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته .ياجماعة انا مش قادره افهم حاجه .وبجد بتخنق قوى لما بفكر فالموضوع ده انا صعبان عليا قوى الضايط المصرى اللى اتقتل و الكلام كتير قوى ومحدش عارف ايه الصح .مبقتش قادرة احدد حماس صح و لا غلط لكن مصر مش وحشة انا بجد بحب البلد دى و مش متخيلة انها ممكن تعمل ده .المصريين دا شعب غلبان مايقدرش يضر حد و فى كلام ان فى معابر تانية مفتوحة طب فعلا لية القافلة دى خالفت المسار اللى مصر محدداه .الكلام كتييييييييييير ومعدش عارفة اصدق مين .انا مش عايزه الناس فى غزة يمسهم اى سوء بس حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتل الضابط المصرى ده امه زمانها عامله اية دلوقتى وايه اللى عمله غير انه كان بينفذ الاوامر.رحمتك يارب
طبعا من حق مصر الدفاع عن امنها يعنى الاخوة بتوع حماس دول ( او بمغنى اخر ايران وحزب الله ) دخلوا حد من الانفاق يفجر فى ينا ولا يخربوا هنعمل اية ؟ ولا الهمجية بتاعتهم فى اقتحام الحدود . وبعدين حصار اية اللى بيتكلموا علية وعندهم معبر ابو كارم اللى مسموح فية بكل الاغذية . دى مجموعه مشليات عايزة حكم وسيطرة وفلوس من ايران وبس واحسبوا كويس حرب غزة كام من قواتها وقادتها اتقتلوا وكام من الشعب الغلبان مات ؟؟
هما بس يبعدوا عن شعب فلسطين ويهاجروا لايران ولا لسوريا يبقوا ريحوا واستريحوا
وبلاش الاخوان المسلمين هنا ( ومن يتبعهم ) اللى هما جزء من حماس يلعبوا بالدين والاسلام والجهاد اكتر من كدا ويعرفونا بس تموليهم دا منين وخدماتهم دى منين . طيب الحزب الوطنى وحرامية البلد الكبار ومعروفين . انتوا بقى منين ؟؟؟؟؟؟؟ وسلملى على ايران وسوريا وقطر بالمرة
انا مش فاهم الاخوان اللى بيكلموا فى الدين بما فيهم حماس دول بيكلموا على اى اساس مش الدين برده قرأن وسنة وجميع علماء الدين الاسلامى الحقيقى اباحوا لدولة حماية حدودها باى وسيلة وياريت مانتسخدمش العبارات الرنانة اللى تحرق فى القلب وخلاص اللى بيكلموا على الفلسطنيين دول يروحوا ويشوفوا مين اغنى الناس فى السعودية ودول الخليج معظمهم كلهم من الفلسطينين وشوفوا اللى انتوا بدفعوا عنهم دول بيعملوا ايه فى المصريين اللى شغلين بطبيعة الحال تحت اديهم ده اولا وبعدين بلسان كثير من الفلسطينين نحن لانريد الاحتلال الاسرائيلى ينتهى لان الشعب الفلسطينى بكل بساطة تعود على المعونات اما من يختفون تحت شعار الدين ليس كلامى الى روأسهم لانهم هم المستفسدين مما يحصل ولكن الى اخوانى الشباب اللى بينساقوا وراء الكلام الرنان والخطب اللى تحرك القلوب وتشد الستار على العقول ارجعوا الى دين الاسلام الحق وابحثوا فى الدين اذا كان الرسول امر بالخروج على الدولة وتحريك الشعب على الدولة كما الاخوان يفعلوا ولانه لايوجد دليل واحد فى القران ولا فى السنة على مثل مايفعلوا فسوألى لكم من انتم اذا كان الاسلام لايدعوا الى ما انتم عليه؟؟؟؟؟؟؟؟
اما اذا تكلمت بعقل الانسان الجاهل الذى لايفهم شىء كيف تريدون من الدولة السماح بالدخول والخروج لمن اراد وكيف اراد؟؟؟ هل ستفرحوا اذا اصبحت هذه الدولة بلا سياده تحميها الكل يزبح فى كله ويسير شعار البقاء للأقوى؟؟؟؟أخيرا سؤالى هو اذا كان الشخص يستأذن قبل مايدخل الحمام فكيف تريدون ان لايستأذن أحد قبل دخول مصر؟؟؟؟ اذا كان كلامى ليس فيه اللغة اللى انتوا طلبتوها فذلك لأنكم بدأتوا هذه الطريقة عندما أنكرتم على مصر ماقالت من رغبتها فى حفظ حدودها بقولقم (((كما تزعم)))) ملحوظة انا لست تبع اى حزب ولاتبع اى طائفة لان كل هذا ليس من الاسلام فى شىء ولكن انا انسان مسلم دينا مصرى وطنا وبس
كلنا سمعنا عن الجدار الفولاذي اللي مصر بتنشؤه الآن في حدودها الشرقية بينها وبين غزة
..بحجة ..منع التسلل عبر الأنفاق......
كفايه الكلام ده كلنا نعرف هدف المدونه- الاخوان المسلمين- الى تابعين مع حماس وحزب الله وايران كلو دايره واحده مصلحتهم فوق الجميع وانتو تفهموا يطلبه سته طب ليه المدونه فاتحه الموضوع ده كفايه كده عليكو لان الموضوع مش محتاج يتناقش مزاج مصر تبنى سور عل حدودها هيا حره بدون اى سبب ياخى ده ايه الارف ده
الغريبة ان مافيش حد من الاخوان قال رأيه مش عارف ليه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواننا الكرام القائمين علي المدونه،،جزاكم الله خيرا علي طرح الموضوعات الهادفه،،فنحن الجيل القادم من حقنا النقاش ولكن الأهم هو موضوعية النقاش..
سؤال وأرجو من كل من يقرأ التفكير قبل الإجابه:من هو العدو الحقيقي لمصر؟؟؟هل الفلسطينين أم الإسرائيلين؟؟؟
لن أجيب ولكن سيجيب التاريخ:العدو الاسرائيلي الصهيوني خاض ضد مصر لإبادة الشعب المصري حروبا كثيره،،
ولا ننسي الأسري في 1967الذين هدستهم الدبابات الاسرائيليه وهم أحياء ولم تدفع حتي اسرائيل تعويضات لهؤلاء!!!
اسرائيل تعلن للقاصي والداني_ومن ينكر ذلك فهو لا يقرأ الواقع والتاريخ_أن دولتها من النيل إلي الفرات!!!
تكفي هذه الأدله من التاريخ
ومن القرأن الكريم أصدق كل قيل"ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم".......
يكفي الكلام عن من العدو الحقيقي،،
أما بالنسبه للجدار فأنا أرفضه وبشده،،مسلمون محاصرون من قبل يهود
ونقوم نحن المصريون ببناء جدار لمنع دخول الأكل والشرب لهم؟؟؟
ماذا سنقول لربنا وللرسول عندما نسأل ماذا قدمتم للمسلمين الذين يُذبحون ليل نهار؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
مين مسلمه دى يبنتى باين عليكى ببتكلمى فى موضوع تانى ول ايه ايه الى جاب سيره اليهود ومصر هو انت معندكوش بوابه بتقفليها بليل لما تيجى تنامى علشان الحرميه-الى بيعدو من الانفاق- ول ايه مسلمه وردا عل ان الاخوان محدش قال رايوه ..هم كانو مفكرين ان معظمنا هيقول الجدار لالا.. طلع ان الحمد لله المعظم كلنا بنفهم وان مصر من حقها تعمل اى حاجه كفايه بقى احنا تعبنا مع الفلسطنين دول وفى الاخر حماس تقتل واحد مننا فكروا كده لو كان اخوك ول ابوك ول حتى قريبك الى مات هتقول ايه اعتقد المدونه تقفل الموضوع ده احسن وتدور عل حاجه تانيه وتخليها فى الدراسه الى هتخلص اهى
الي الأخ بتاع تعليق رقم 2وتعليق4
بسم الله ما شاء الله
ايه النباهه دي؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
حماس والمدونه والاخوان وايران وسوريا!!!!!!ههههههههههههههه
يا عم ده انت شكلك عايش في البطيخ!!
ده حتي اليهود اللي اسمهم اليهود مش بيقولوا ان الاخوان تبع ايران!!!
مش بس كده،،الحزب الوطني برده عارف ان الأخوان مش تبع الكلام ده كله
بس سيبك أنت بقي أبو العريف
شكرااااا علي المعلومات الفظيعه دي،،
ومعلش احنا بنتكلم
علشان انت منتش فاهم حاجه ومبتعرفش تقرا كويس ممكن تقرا انا قولت ايه يابوة البطيخ انت...الى تابعين مع حماس وحزب الله وايران كلو دايره واحده مصلحتهم فوق الجميع فاهم يعنى ايه يالى بتفهم عل العموم يبتاع البطيخ انت الحزب الوطنى الى بتتكلم عنه بردوه هيتنيه ماسك البلد غصب عنك وعن اى حد وكل زج وريح نفسك انت واصحابك ملكوش مكان
البيه اللي في الطراوة خالص صاحب التعاليق 2و3و4 هما تعليق لشخصية واحدة بس عامله لنفسها افشخانة ومكررة التهاجيص بتاعتها باكتر من صيغة وده معروف من طريقته الغبية
ال اية حماس والاخوان اكبر التنظيمات السنية هتتحالف مع ايران الشيعية دا انت ياخي لو نازل من المريخ اول امبارح ماتقولش الكلام الفاضي ده
روح اغسل دماغك من الهبل اللي شيلاه ده وابقى تعال اتكلم
http://www.youtube.com/watch?v=EGdOOvTGhLM
أدعو الجميع إلي مشاهدة هذاالفيديو فيه رأيي
اولا انا صاحب التعليق رقم 2 ومعرفش مين 3ولا 4 يا بتاع البطيخ زى ما بتقول انت وعموما مش هرد علك لانى مش هنزل لمستوى كلامك ولا تفكيرك العميق دا
حتى حرية التعبير لاشخاص محجور عليها من عديمى الثقافة وانصاف المتعلمين لا حول الله يارب
تنبيه هام للجميع .........
كنا قد نبهنا مسبقا في الموضوع إلى عدم التجريح في الآخر مهما كان رأيه ، ولكن للأسف لم يستجب الكثير
نحن كما أسلفنا نرحب بالرأي والرأي الآخر ولكن هذا لا يعني أن يكون تحاورنا كطلبة بكالريوس طب او كاطباء في القريب العاجل إن شاء الله بهذه الطريقة
حتى لو تجاوز البعض حدود الأدب فنتمنى من بقية زملائنا الكرام عدم التجاوب معهم وعدم الرد عليهم
جزاكم الله خيرا
نت والله العظيم اغبى خلق الله غبى اقول ايه انا قولت مصالحهم واحده يغبى الاخوان عاوزين السلطه وايران عاوزه تمسك المنطقه وتخلي فيها صارعات زى امثالك الاغنبيه الى هيعملوها يغبى وكمان الراى بترد معاك وبتقول لو حد تجاوز محد يرد عليه يعنى معاك فى قله ادبك ياخى لم نفسك شويه حتى لو انا مش عارف حاجه اهبط ولم نفسك
هيا الفكره فى التنظيم واحديلى بتاكل بطيخ الفكره فى المصالح ما الاخوان ادام عنيا فى لجان الانتخابات كانت بتتعاون مع الحزب الوطنى علشان تكسب مرشحها ..المهم المصلحه .. والاخوان مصلحتهم مع حماس وايران مش تنظيم وشيعه واخوان هو انت فاكر انها حاجه تبع الدين كلو سياسه تحت شعار الدين ريح بقى وياريت اتمنى ان الموضوع يتقفل وبرده مصر من حقها تبنى سور عل حدودها
السلام عليكم
للأخ اللى بيدافع عن الاخوان ونفسه الصور ما يتبنى اولا انا كاتب التعليق رقم 3 ولا اعرف اى شىء عن التعليق رقم 2 ولا 4 اما بعد ياصديقى العزيز انت رجل مثقف ماذا تقول على حزب سوف يتم انشائه الغد ويقول نحن اكبر حزب يطبق السنة بكل بساطة هتنظره باحتقار لان ما يقول ما هو الا مجرد كلام على الهوى
الغريب ان الاخ اللى اده نفسه الحق انه يتكلم باسم السنيين لم يذكر فى كلامه دليل واحد من القرأن ولا من السنة يمنع مصر انها تبنى هذا الجدار ودافع عن حدودها وكأنه شخص يسير فى الشارع لا يفقه اى شىء ده اولا اما ثانيا وده الاهم كيف تعتبروا نفسكم من السنيين وائمة وعلماء السنة اجمعوا على انكم جزء كبير من عقيدتكم من الخوارج وهذا ليس كلامى ومعى من الدلائل مايثبت كل ماأقول اما عن الفيديو ثبق وقلت كفاكم لعب بالمشاعر وتهييج النفوس فهذا ليس من الاسلام فى شىء وكفى
وليس كلامى هذا لانى مع احد الاحزاب السياسية لأنها لاتختلف كثير عنكم فالكل يهدف لتحقيق اهدافه بتشويه صورة الدولة اللى ربنا امرنا بطاعة اولى الامر والحكام الا فى حالة عدم السماح باقامة الصلاة فينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأخوه والأخوات
والله أنا حزينه من الحوار بهذا الشكل
لماذا لا نحترم الرأي والرأي الأخر
"فرأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ ويحتمل الصواب"
هناك قاعده شرعيه اسألوا فيها ان أردتم(ينبغي علي المسلم قطع صلاته لإغاثة الملهوف)
ما هذا الدين العظيم إذا كان هناك مسلم أو غير مسلم يستغيث،فينبغي علي المسلم أن يقطع صلاته مع ربه لينقذه!!
وهناك ملايين المسلمين الفلسطينيين يستغيثون........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد.
فنحن أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما وصف الله تعالى بقوله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...).{ آل عمران110 }
ولا شك أن فتوى مجمع البحوث بإباحة هذا الجدار الفولاذي من أكبر المنكر الذي لا يجوز السكوت عنه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وهذه الفتوى الشاذة قد صدمت المسلمين جميعًا في أرجاء المعمورة، وهي فتوى ضالة وغريبة على الفقه الإسلامي؛ لأن كلمة (الأمن القومي ) التى يتذرع بها الكثيرون كلمة شاذة فى العلاقة بين المسلمين، فمجالها بين المسلمين وأعدائهم، وليس بين المسلمين وإخوانهم، فالمسلمون جسد واحد وأمة واحدة، أمنهم جميعًا واحد، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، فقد قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة)، وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى"{ متفق عليه }.
وليس من حق المسلم أن يضر مسلما آخر تحت أية ذريعة،والعقاب الجماعى من أعظم الذنوب فى الإسلام.فلا ضرر ولا ضرار.وقد نقض بعض رجال قريش من غير المسلمين صحيفة المقاطعة الاقتصاديةوحصار المسلمين فى شعب أبى طالب،فما بالك بالمسلمين وعلماء المسلمين !
وهذه الفتوى الضالة لا شك أن علماء المجمع الأفاضل منها براء، ولا تلازم بين ضلال الفتوى، وضلال المفتي، فقد يكون المفتي صالحًا والفتوى غاية في الشذوذ والضلال؛ لأن العصمة لم تثبت إلا للأنبياء.
أما العلماء فيؤخذ منهم ويرد، ونحن نرى أن هذه الفتوى، ـ كبيان سحب تقرير الدكتور محمد عمارة في الرد على المنصرين استجابة لأمرحكومى رسمى ـ قد صدرت باسمهم رغمًا عنهم، فهم لم يطلعوا عليها، ولهذا فإنا ندعوهم إلى إنكارها، وبيان زيفها وضلالها، حتى لا يسيء المسلمون الظن بهم، ويعدونهم من علماء السلطة، وفقهاء الشرطة،على حد وصف الشيخ محمد الغزالى رحمه الله.
فإنكار هذه الفتوى واجب شرعًا على من أصدرها، وعلى من نسبت إليه زورًا؛ لأن سكوته لا يعد فقط إقرارا بها،بل يعد موافقة صريحة على حصار المسلمين فى غزة ، وقد جاء في الحديث المتفق عليه: "عُذبت امرأة في هرة أمسكتها حتى ماتت من الجوع، فلم تكن تطعمها، ولا ترسلها، فتأكل من خشاش الأرض"فانظر إلى الحديث ولفظه {فى هرة }
فما بالك بمليون ونصف المليون مسلم، يراد لهم أن يموتوا من الحصار الجائر، الذي كان أولى بعلماء المجمع الأفاضل أن يبينوا ـ من تلقاء أنفسهم ـ إجرام من يقوم به، وأن يبينوا أيضا حكم من يصدر الغاز إلى اليهود الغاصبين، وحكم من يبيح الاحتفال بمولد ما يسمونه "أبو حصيرة" في دمنهور وهو شخصية يهودية يأتي لها اليهود من جميع بقاع الأرض، فأين الأمن القومي إذا كان اليهود يعيثون فى مصر فسادا،دون فتوى تحرم دخولهم وعبثهم؟
وكان الأولى بأعضاء المجمع الكرام، أن يبينوا لنا حكم تزوير الانتخابات شرعًا ـ وهى كارثة معروفة فى مصر بالضرورة وفيها أحكام قضائية من أعلى المحاكم المصرية ـ وأن يظهروا لناحكم من يقول: نحن نؤمن بالعقيدة المسيحية أشد الإيمان! وقد نسب ذلك إلى المجمع في بيان رسمي،وقعه أمينه العام، ولم نر تكذيبا منهم إلى الآن!
وبالجملة نرى أنه يجب على أعضاء مجمع البحوث الكرام الاستقالة الفورية، إذا كانوا يعجزون عن بيان الحق، فبيان الحق مهمة المجمع الأولى، فإذا عجزوا عنها، فإنه لا يجوز لهم الاستمرار في هذا المجمع لحظة واحدة، فقد انتهت مهمتهم ،ولم يعد لوجودهم حاجة ، فلا ينبغوا أن يكونوا ستارا لغيرهم من أصحاب القرار ،لقوله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم الناروما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ){ هود 113 }.
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس، أن يقول بحق إذا علمه" {رواه الترمذي، وابن ماجة، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، حديث رقم (2751)}.
والعلماء الربانيون هم ميزان الحق في الأرض، فأولى بهم أن يدوروا مع الحق حيث دار، وأن يقتدوا بكبار أئمة الهدى، الذين كانوا يواجهون الظالمين، والمستبدين على مر العصور،ليدخلوا فيمن قال عنهم رب العزة سبحانه الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا){الأحزاب39}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزرنى ايه الاخ المشاغب ان ماقلته ما يوصف الا بالكلام العام الذى تاره يواجه المنكر وتاره يأمر بالمعروف وتاره يدعوا لاخوة المسلمين وتارة يتهم الناس بالباطل بدون اى دليل شرعى على ماتقول اريد ان افكرك بالموضوع انت بصدد تهييج الشعب على الحكام وولاة الامور ولا ارى فى كلامك اى دليل شرعى من قرأن او سنة يبيح مثل هذا وما أعتقد ان الله عندما وضع المنهج الاسلامى فى كيفية معاملة ولاة الامور بالطاعة وعدم تشويه الصور وخلق الفتن كما يفعل منكم الكثير كان لايعلم ما سيحدث بعد 1400 عام الى ان تقوم الساعة فلا اعتقد ان هذا الدين يحتاج الى اجتهادات عن ابى هريرة رضى الله عنه قال:قال رسول الله (ص) ((من أطاعنى فقد أطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعنى ومن يعصى الأمير فقد عصانى)) رواه الشيخان
اما ما تقول من اخوة المسلمين نحن جميا لانكره الفلسطينين ونحبهم ونتمنى ان نحمل عنهم كل ما بهم ولانمت باى اى انواع المحبة للاسرأيليين ولاأظن من فى قلبه ذرة ايمان لايشاركنى فى مثل هذا والغريب ان الاخوان نسوا ماهى القصة فى الاصل القصة يأخى عفوا هى القدس وعندما اصبحوا هم المحاصرين فى غزه تحولت الانظار الى غزة ونسوا ان مصر انما ما تفعل من أجل القدس وليس من أجل جماعة تدعوا نفسها انها هى اكبر الجماعات السنية بالباطل رجاءا ايه الاخ العزيز ارجع الى دينك وانظر هل ما أنتم بصدده موجود فى هذا الدين أصلا ام ان الامور اختلطت عليكم ودعك من عام الكلم الذى طالما تكرر فى جميع مجالسكم أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم
وعفوا على الاطالة وشكرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجدار و المسكوت عنه من الأسرار
لا بأس من وقفة مع بعض مقولات «المصريين الجدد»، الذين استنفرهم ما كتبته عنهم في الأسبوع الماضي، فاستبسلوا في تلبيس الحق بالباطل، ولم تسعفهم أوراق التوت التي استخدموها لستر ما انكشف من عورات.
(1)
كنت قد تحدثت عن أولئك النفر من الناس الذين أفرزتهم أجواء الانحسار والانكسار التي سادت في السنوات الأخيرة، فتشوه إدراكهم حتى أصبحوا كارهين لمقومات انتمائنا وتطلعات أحلامنا.
ومن ثم تبنوا منظومة قيم مناقضة لما تعارفت عليه الجماعة الوطنية المصرية وبلورة خطابها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي،
لم أخف أن ما كتبته كان متأثرا بأصداء الهجوم على الانتماء العربي بسبب أزمة مباراة مصر والجزائر، والتجريح الذي أصاب الملف الفلسطيني، والمقاومة بشكل عام،
الأمر الذي سوغ الاشتراك في حصار غزة ثم السعي لإحكام ذلك الحصار من خلال إقامة الجدار الفولاذي العازل.
ولأن سياق المقال كان يتحدث عن أحداث وأجواء العام المنصرم، فإنني تطرقت إلى منظومة القيم السلبية الأخرى التي تجلت في خطاب اولئك «الجدد»، متصورا أن ذلك يسلط أضواء إضافية من زاوية مغايرة على صورة العام وحصيلته.
بعض الذين على رأسهم «بطحة» تطوعوا بالرد.
ولأن موضوع الجدار الفولاذي هو حديث الساعة في مصر على الأقل، فإنهم اتخذوا منه قاعدة ليس فقط لهدم الفكرة التي عرضتها، ولكن أيضا لهدم من قال بها أو أيدها.
ولجأوا في ذلك إلى التخويف والتكفير تارة،
وإلى الكذب والتدليس تارة أخرى،
وإلى تغطية ذلك بالعناوين الكبيرة، مثل السيادة والكرامة الوطنية والمصالح العليا والأمن القومي، تارة ثالثة،
ولأنهم لم يلجأوا إلى الإسفاف والبذاءات التي يستخدمها بعض البلطجية الذين انتسبوا إلى مهنة الصحافة،
وإنما استخدموا خفة اليد التي يلجأ إليها النشالون الأذكياء والظرفاء، فإن ذلك شجعني على الرد على أطروحاتهم وأخذها على محمل الجد، تقديرا لأدبهم وظرفهم.
(2)
قرأت لأحدهم كلاما اعتبره دفاعا عن مصر، في مدخل لا يخلو من تدليس، حيث افترض أن مصر هي السياسات الراهنة وأن الاختلاف حول هذه السياسات هو تجريح لمصر ونيل من مقامها.
ولأنه أحد الوكلاء «الحصريين» لمصر الراهنة، فقد وجد أن «الواجب» يفرض عليه أن ينبري للدفاع عنها، وفي نص المرافعة التي نشرت يوم السبت الماضى 9/1 ركز صاحبنا على النقاط التالية:
- إن مشكلة مصر دائما لم تكن مع أعدائها «التي كانت قادرة على التعامل معهم»، وإنما كانت مع أصدقائها وأشقائها (العرب؟)، الذين ظل التعامل معهم ملتبسا دائما وقائما على «المناورة والخداع» (!).
- إن الرئيس عبدالناصر أقدم بعد الغارة الإسرائيلية على غزة في عام 1955 على اعتقال سياسيين ومفكرين ومناضلين «حتى لا يستدرج أي منهم مصر إلى معركة لم تخترها ولم تحدد هي مكانها وتوقيتها» - في إشارة تفوح منها رائحة إما التلويح أو التحريض أو التخويف من إمكانية تكرار «السابقة» مع الناقدين الحاليين.
- النقطة الثالثة والأهم في المرافعة انها لجأت إلى الطعن في ولاء وانتماء الناقدين.
فوصفتهم تارة بأنهم لا يجدون بأسا في التفريط بالمصالح المصرية،
وبأن «أيديولوجيات مختلفة دفعتهم للتخلي عن مصر ومصالحها» تارة أخرى.
وفي موضع ثالث ذكر أنهم «يضعون مصر في مؤخرة اهتماماتهم، ويضعون كل ما عداها في المقدمة، من طهران إلى غزة، وهي أوصاف تخرج الناقدين لفكرة الجدار وشككوا في مراميه من الملة الوطنية.
عبر عن الفكرة ذاتها في برنامج تليفزيوني أحد الجهابذة الذين يستضافون كثيرا هذه الأيام، ويقدم بحسبانه من الخبراء الأمنيين، إذ سمعته يقول إن الذين انتقدوا الجدار «ليسوا مصريين» الأمر الذي لا يشكك فقط في وطنيتهم، ولكنه يعد أيضا من قبيل التكفير السياسي والإرهاب الفكري.
- بعد التبكيت والتخويف والتخوين أوردت المرافعة سبعة انتقادات لمشروع الجدار، كان الرد عليها طريفا للغاية، ذلك أن الرد لم يتجاوز حدود النفي، دون تقديم أي حجة مقابلة أو معلومة تؤيد وجهة النظر المضادة.
ففي مواجهة انتقادات رأت أن الجدار بمنزلة عقاب لحماس لرفضها الاستجابة للطلبات المصرية، أو أنه يعبر عن التجاوب مع السياسات الإسرائيلية، أو أنه ضمان للأمن الإسرائيلي أو تمهيد لضربة إسرائيلية جديدة، أو أنه جزء من صفقة توريث السلطة في مصر أو. أو..إلخ،
فإن هذه الادعاءات قوبلت بمجرد الاستنكار الذي لا يقنع أحدا، ويفتح الباب لاحتمال تأييد الادعاء وليس استبعاده.
(3)
الشيء المحدد الوحيد الذي جرى الإلحاح عليه أكثر من مرة وهو أن الأنفاق مثلت اختراقا للحدود المصرية واعتداء على سيادة البلد، وأنها استخدمت في تهريب السلاح وأدوات العنف، وتهريب وتدريب الإرهابيين، وإن إقامة الجدار استهدفت تأمين الحدود المصرية من التهديدات القادمة من غزة. من ثم فهي مجرد إنشاءات حدودية وتحصينات دفاعية وليست هجومية ارتأتها مصر استنادها إلى حقها المشروع في الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي.
هذا الكلام يعد نموذجا للتدليس وابتذالا للمعاني الكبيرة المتمثلة في السيادة والأمن القومي والمصالح العليا.
ذلك أن الأنفاق لم تظهر كقضية إلا بعد فرض الحصار على غزة وارتفاع نبرة شكوى الإسرائيليين وانتقادهم، لسبب جوهري هو أنها كانت أحد أسلحة المقاومة التي ابتدعها الفلسطينيون وحفروها باظافرهم لتحدي الحصار وإفشاله. لذلك فإنها كانت مشكلة لإسرائيل وليس لمصر.
الكلام عن استخدام الأنفاق في تهريب السلاح وأدوات العنف أو تهريب الإرهابيين كذب وافتراء لا أساس له من الصحة.
هذا هو رأي الدكتور صلاح البردويل رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس الذي قال إن ما بين 30 و%35 من الاحتياجات المعيشية للقطاع ظلت تأتي عبر الأنفاق.
فمن خلالها تدخل إلى القطاع بعض مواد البناء التي تمنعها إسرائيل مثل الزجاج والأخشاب والألومنيوم.
كما تتوفر الأقمشة والمواد البلاستيكية ومواد التنظيف،
وكل مستلزمات المدارس من كتب وكراريس وأدوات مدرسية،
كما أن كل ما يدخل القطاع من بنزين وسولار يأتي من مصر عبر الأنفاق.
ذلك غير قطع غيار السيارات والمواد الغذائية التي تشمل المعلبات والفواكه وحليب الأطفال.
(للعلم: قيمة البضائع التي تدخل سنويا عبر الانفاق تقدر بمليار دولار تنعش اسواق رفح والعريش).
ان سد الأنفاق يعني خنق القطاع وحرمانه من كل ما سبق. اذ ستتوقف الدراسة وحركة ترميم المباني وستصاب كل سيارات القطاع بالشلل، ولن يجد الناس احتياجاتهم من الألبسة والأحذية أو حليب الأطفال... إلخ.
وهذا هو «الإرهاب» الذي يتحدث البعض عن ضرورة إيقافه، ويصورونه بحسبانه مصدرا لتهديد الأمن القومي المصري.
هل هذا يبرر اختراق الحدود وانتهاك السيادة؟ قطعا لا،
ولكنه من الناحية الأخلاقية يعد من الضرورات التي تبيح المحظورات.
والتعامل الأمثل مع هذه الضرورة يكون برفع الحصار لتوفير احتياجات المحاصرين من خلال معبر رفح، الذي ينبغي أن يعامل كأي معبر آخر يخضع لإشراف مصر ورقابتها، في السلوم أو نويبع.
ولا محل للاحتجاج هنا باتفاقات لم تكن مصر طرفا فيها، كما لا ينبغي ألا يستخدم الحصار وسيلة للي ذراع حماس وإخضاعها لرئاسة السلطة في رام الله، لأن الشعب الفلسطيني في القطاع لا ينبغي أن يرتهن لكي يحل ذلك الخلاف المعقد بين أنصار التسوية والتفريط وبين دعاة الممانعة والمقاومة.
وفي القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر تجويع المدنيين، سند قوي للحل الذي ندعو اليه، يعلو فوق أي اتفاق آخر، وهو مما يدعم موقف مصر إذا أرادت أن تحل مشكلة الأنفاق من جذورها، بحيث تسمح بتوفير احتياجات الناس بصورة إنسانية عادية ومنتظمة.
(4)
إن المرء ليستغرب أن تبتذل فكرة أمن مصر القومي، بحث تعد الأنفاق الفلسطينية تهديدا لذلك الأمن، في حين لا تعد كذلك 200 رأس ذرية تخزنها إسرائيل.
كما يستغرب ذلك الاحتجاج ضد الأنفاق بالسيادة واختراق الحدود المصرية، بينما يتم السكوت على الاعتداء شبه المنظم على السيادة المصرية من جانب إسرائيل التي لا تتوقف غاراتها على الحدود لتدمير الأنفاق.
وهي غارات تمثل أيضا انتهاكا لاتفاقية السلام التي نصت على اعتبار منطقة الحدود المشتركة منزوعة السلاح، في حين حولها الإسرائيليون إلى مسرح للعمليات العسكرية.
إن «وطنية» المصريين الجدد الذين تبلغ بهم الجرأة حد إعطائنا درسا في الغيرة على مصر والحدب على مصالحها العليا، لا ترى في طموحات إسرائيل خطرا على أمن البلد، ولا في جرائمها ما يستحق التنويه فضلا عن الاستنكار، لكنها لا ترى التهديد أو الخطر إلا في توفير كراريس المدارس وعلب الحليب وغيرها من الاحتياجات الأساسية إلى المحاصرين في غزة.
إن الصمت المريب عن كل اعتداءات وانتهاكات إسرائيل للحدود المصرية لا يعادله إلا التجاهل التام لقصة الجدار والمعلومات المثيرة التي تتناثر حوله،
ومن المفارقات أن هذا الموضوع الذي يثير الآن صخباً وجدلا شديدين في مصر، ظل سرا محاطا بالكتمان لعدة أشهر، إلى أن فضحته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، حين تحدثت عن الأعمال الجارية على الحدود، وعن مواصفات ألواح الصلب التي تصنع في أمريكا لكي تدفن في الأرض على عمق ثلاثين مترا، وتشكل الحاجز الفولاذي المطلوب.
وعلى أهمية تلك المعلومات إلا أنها لم تشر إلى التفاصيل التي تسربت تباعا في وقت لاحق. من تلك المعلومات أن إقامة الجدار قرار أمريكي -إسرائيلي جاء تنفيذا لاتفاق كان آخر ما وقعته في نهاية العام الماضي وزيرتا الخارجية في الولايات المتحدة وإسرائيل (كونداليزا رايس وتسيبي ليفني).
وكان إنجاز ذلك الاتفاق أحد الشروط التي أملتها إسرائيل على واشنطن قبل انسحابها من غزة، فيما وصف بأنه «تنظيف للطاولة» قبل تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة،
وقد أغضب ذلك مصر وقتذاك، التي احتجت على اتفاق الدولتين على إقامة السور الفولاذي على أراضيها، الأمر الذي يعد اعتداء صارخا على سيادتها. ولكن «التفاهمات» اللاحقة امتصت الغضب وأدت إلى تنفيذ الاتفاق كما أرادته اسرائيل واتفقت عليه الدولتان.
من المعلومات التي تسربت أيضا أن مركز الأبحاث الهندسية والتنموية التابع للجيش الأمريكي هو الذي أعد جميع المواصفات الفنية للمشروع، وقد تعاقد على تنفيذها مع شركة في ولاية مسيسبي، تخصصت في صناعة الألواح الفولاذية العازلة، سبق لها أن نفذت مشروعات مماثلة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ذلك كله مسكوت عليه وتجرى تغطيته بالحيل البلاغية والشعارات الرنانة التي تردد الهتاف لسيادة مصر ومصالحها العليا وأمنها القومي، في حين تهدد الناقدين وتطعن في وطنيتهم ومصريتهم.
لقد عددت فيما كتبت قبلا ما تصورته مواصفات للمصريين الجدد وموقفهم إزاء القيم السياسية للجماعة الوطنية في مصر،
لكن النموذج الذي بين ايدينا سلط الضوء على موقفهم من القيم الاخلاقية الذي بات يحتاج الى دراسة مستقلة، لأن الجرأة على الاحتيال والتدليس التي تكشفت ليست في مقدور كل أحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.اسفة لو هخرج عن الموضوع بس هو استفهام وعتاب وليس سخرية و لا اقصد توجيهة لوملائى الافاضل فى اسرة الراى بقدر ما اوجهه للاخوان ليه ماتناقشتوش فى مشكة النقاب رغم انى ارى انها لا تقل اهمية .الموضوع ده مخلى منتقبات كتير اعرف ناس منهم مش بينامو من التفكير فيه وليه مفيش اى رد فعل للموضوع ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟مش عايزة اقول مايتردد ان علشان انتو مش مقتنعين بيه ؟؟ارجو اسلوبى مايتفهمش غلط و اسفة لو وصل ضايق اى حد
الي الدكتوره أمة الله
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
معك حق قضية النقاب مهمه جدااااا
واشعر بالتعسف تجاه الاخوات المنتقبات علي الرغم من اني لا أرتدي النقاب
أرجو من الاخوه في المدونه طرح هذا الموضوع للنقاش.
أما بالنسبه لقولك ان الاخوان مش مقتنعين بالنقاب!!!فهذا ظلم لهم فبعض الإخوان يرون النقاب فضيله..وكثير من زوجاتهم وبناتهم يرتدون النقاب
ومن وجهة نظري أن لو هناك تحرك شعبي من المنتقبات لتحرك معهم الاخوان لكني أري كثير منهن_أقصد المنتقبات_يحزنون ويبكون ولا يتخذون موقفا للدفاع عن حقهن فكيف لأخرين أن يتحركوا بالنيابه عنهن!!
ولا أنكر أن هناك منتقبات قدموا دعاوي قضائيه ولكن المحكمه رفضت هذه الدعاوي
حسبنا الله ةنعم الوكيل وهدانا الله للخير والحق
إرسال تعليق