يقول صلى الله عليه وسلم " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " - أي اجلسوا فيها وتزودوا من خيراتها - قيل يارسول الله : وما رياض الجنة ؟؟ قال : " حلق الذكر " صدق حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
*القرآن الكريم ..
هو كتاب الله تعالى .. يخبرنا فيه خبر الماضي والحاضر والمستقبل ، وهو منهج حياة ، ودستور الأمة إلى يوم الدين .
هو حبل الله المتين ، وصراطه المستقيم ، من عمل به أجر , ومن حكم به عدل , ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .
.................................................................
*رمضان شهر القرآن ..
يقول تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ..) .
كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن مع جبريل عليه السلام في رمضان .
وكان سلفنا يتسابقون في ختم القرآن في رمضان .
................................................................
* حالنا مع القرآن في رمضان *
كلنا أو معظمنا ينقلب حاله مع القرآن في رمضان ، فهذا يسعى لختم القرآن أكثر من مرة ، وتلك لا يفارقها مصحفها أبدا ، وذاك مداوم على الاعتكاف في المسجد من الفجر وحتى الشروق حتى يتم ما حدد لنفسه من ختمات في رمضان .
ولكن .....
................................................................
* سنحيا بالقرآن *
جزء يسير منا من يتنبه لأمر في غاية الأهمية - وهو الأصل في قراءة القرآن - ألا وهو تدبر القرآن ، وقراءته بما فيه من قصص وتذكير بالجنة والنار للعبرة والاتعاظ ، وليس قراءته وفقط ...
يقول تعالى ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته )
لهذا كله .. يأتي مشروعنا الرمضاني .. سنحيا بالقرآن ..
باختصار شديد ، وبالبلدي كده ، مشروعنا هو التالي ..
- من خلال قراءتنا للقرآن .. بتتوارد علينا خواطر كثيرة تتعلق بالآيات التي نقرؤها ، والعلاقة بينها وبين الواقع أو بعض المشاعر التي نشعر بها أثناء القراءة ، وفعلا الواحد لو كتب هذه الخواطر وجمعها لأصبح عنده كنز من الخواطر القرآنية التي تنفعه في كل حياته إذا رجع إليها ، لذلك ...
فنحن - بإذن الله تعالى - سنفتح باب الخواطر كل أسبوع - على حده - طوال شهر رمضان في أي جزء من القرآن وحسب كل زميل أو زميلة والموضوع مفتوح لأي عدد من الخواطر التي نحب أن نذكرها ، ولا حرج من التكرار ..
ولنتذكر أنه قد تؤثر إحدى هذه الخواطر في أي منا حين يقرأها وتغير مسار حياته ، وهي من باب التعاون في طاعة الله عز وجل ..
.......................................................................
والباب مفتوح من هذا الأسبوع للخواطر ، فهيا بنا .. نحيا بالقرآن ..
*القرآن الكريم ..
هو كتاب الله تعالى .. يخبرنا فيه خبر الماضي والحاضر والمستقبل ، وهو منهج حياة ، ودستور الأمة إلى يوم الدين .
هو حبل الله المتين ، وصراطه المستقيم ، من عمل به أجر , ومن حكم به عدل , ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .
.................................................................
*رمضان شهر القرآن ..
يقول تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ..) .
كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن مع جبريل عليه السلام في رمضان .
وكان سلفنا يتسابقون في ختم القرآن في رمضان .
................................................................
* حالنا مع القرآن في رمضان *
كلنا أو معظمنا ينقلب حاله مع القرآن في رمضان ، فهذا يسعى لختم القرآن أكثر من مرة ، وتلك لا يفارقها مصحفها أبدا ، وذاك مداوم على الاعتكاف في المسجد من الفجر وحتى الشروق حتى يتم ما حدد لنفسه من ختمات في رمضان .
ولكن .....
................................................................
* سنحيا بالقرآن *
جزء يسير منا من يتنبه لأمر في غاية الأهمية - وهو الأصل في قراءة القرآن - ألا وهو تدبر القرآن ، وقراءته بما فيه من قصص وتذكير بالجنة والنار للعبرة والاتعاظ ، وليس قراءته وفقط ...
يقول تعالى ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته )
لهذا كله .. يأتي مشروعنا الرمضاني .. سنحيا بالقرآن ..
باختصار شديد ، وبالبلدي كده ، مشروعنا هو التالي ..
- من خلال قراءتنا للقرآن .. بتتوارد علينا خواطر كثيرة تتعلق بالآيات التي نقرؤها ، والعلاقة بينها وبين الواقع أو بعض المشاعر التي نشعر بها أثناء القراءة ، وفعلا الواحد لو كتب هذه الخواطر وجمعها لأصبح عنده كنز من الخواطر القرآنية التي تنفعه في كل حياته إذا رجع إليها ، لذلك ...
فنحن - بإذن الله تعالى - سنفتح باب الخواطر كل أسبوع - على حده - طوال شهر رمضان في أي جزء من القرآن وحسب كل زميل أو زميلة والموضوع مفتوح لأي عدد من الخواطر التي نحب أن نذكرها ، ولا حرج من التكرار ..
ولنتذكر أنه قد تؤثر إحدى هذه الخواطر في أي منا حين يقرأها وتغير مسار حياته ، وهي من باب التعاون في طاعة الله عز وجل ..
.......................................................................
والباب مفتوح من هذا الأسبوع للخواطر ، فهيا بنا .. نحيا بالقرآن ..
هناك 4 تعليقات:
جزاكم الله خيرا
فكرة كم كنت أود تحقيقها
عن تجربة عندما أسمع خواطر عن آية كريمة معيّنة فإنّ ذلك يثبت في عقلي ويلفت نظري إلى معنى عظيم أو مغزى عميق أو تذكرة كنتُ غافلة عنها
أو فائدة جديدة أستنبطها أو فكرة أنارت عقلي
حقا عندما تتدبّر في آيات القرآن تجد الكثير الظاهر الخفي تلمس معجزة القرآن فكل ما تقرأ تزدد معرفة واستمتاعا بالقراءة
وقد تقرأ انت فيلهمك الله فهم معنى معيّن غاب عني أو عندما أقرأ أنا ألتمس في معنى الآيات ما أحس انها لي لتذكرني بكذا وكذا
فسبحان الله العظيم وبحمده
نفعنا الله وإياكم بالقرآن الكريم وجعله حجة لنا لا علينا
لي عودة بإذن الله
دعواتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا على ما تقدموه
واسال الله ان يجعله خالصا لوجهه ويتقبله
انه نعم المولى
ونعم النصير
القرآن كلام الله الذي لا تمله الألسن
ولا يخلق بمرور الوقت
والمطلوب في رمضان ليس فقط التلاوة على ما لها من فضل كبير
وانما ينبغي ان يكون لنا وردا للحفظ وآخر لقراءة تفسير مبسط
فهذا مما يوثق علاقتنا بالقرآن ويزيد فهمنا للآيات
وعن تجربة
فان التمهل في التلاوة
وتكرار الايات
والتفاعل معها
كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم
حين يمر باية فيها ذكر للجنه فيسال الله الجنة
وحين يمر بايه فيها ذكر لعذاب فيستعيذ بالله منه
كل هذا مما يوثق علاقتنا بالقران
نفعنا الله واياكم بالقران وجعلنا ممن ينالون شفاعته يوم القيامه آميــــن
قال تعالى: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم) البقرة:268
الاية الكريمة كنت أقرأها ولا أنتبه لما لفتت إليّ واحدة صاحبتي
كانت خاطرتها أن سبحان الله الشيطان يعد الواحد منا بالفقر دوما أي فقر كان مادي معنوي يعني بالنسبة لي أخذتها على أنه بيعدنا اننا مش هنتفوق مش هنلحق نذاكر كويس مش قدامنا وقت في ايام زنقة الامتحانات واننا ماعملناش اللي علينا فبالتالي مش هنحل كويس في الامتحان وغيرها من الوساوس التي تجعلنا نكتئب ونهتم وهكذا
ويأمركم بالفحشاء أنا نظرت اليها على انه بيأمرنا اننا في الوقت دا ما نذاكرش لانه مافيش فايدة ولا هيجيب تأثير ودا طبعا ذنب
ولكن الله يكمل في الاية ويقول والله يعدكم مغفرة سبحان الله ذكر المغفرة الاول يعني ربنا هيغفر لنا تقصيرنا وذنوبنا وبعدين يقول عز وجل ويضيف وفضلا يعني كرم منه سبحانه وتفضل ومنّ يعني الواحد ممكن ما يكونش قدامه الا وقت قليل عشان يذاكر بعدين يجد ربنا مبارك في الوقت دا ويحل كويس في الامتحان ويحمد ربنا وما يكونش متوقع دا
وتنتهي الاية ب"والله واسع عليم" يعني ربنا كرمه كبير وهو عليم بنا وبما فعلناه
فبصراحة لما سمعت الخاطرة دي وكانت في وقت صعب هونت علي كثير
دعواتكم
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38)
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ
سورة النمل
سبحان الله عندما أقرأ هذه الآية أتذكر في طفولتي عندما كنت أستمتع بقراءة قصة اللغة العربية علاء الدين والمصباح السحري و كنت احب القصص جدا
وكنت أتعجب وأقول خياله واسع وابدا ما يحصل انه حد ينقل قصر من مكان لمكان
ولكن عندما وعيت شوية وجدت انه هذي القصة لا شيء وما فيها ليس خيالا واسعا وذلك عندما بدات أحفظ سورة النمل واقرأ أكثر في قصص القرآن
وسبحان الله ليس الجن فقط كما كان في قصتنا ولكن القرآن ذكر انه من الانس المؤمنين من يهبه الله القوة ويظهر على يده الخوارق فسبحان الله
ومن ساعتها وأنا قررت لما أحكي قصص للاطفال أفضل قصص قصص القرآن الكريم فكلها عظة وحكمة وصدق وروعة والاستمتاع بها أكثر
إرسال تعليق